أكد البروفيسور الدكتور سيف الأنور، ماجستير التربية، بهذه المناسبة على أهمية التدقيق الداخلي كأداة لتحديد نقاط القوة والمجالات التي تتطلب التحسين. وقال: “هذا التدقيق ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو مرآة لنا لنرى مدى تحقيقنا لمعايير الجودة المتوقعة وكيف يمكننا الاستمرار في الابتكار”.
وبالمثل، أضافت الدكتورة ماردلي، ماجستير الآداب، أن نتائج هذا التدقيق ستكون أساسًا لصياغة توصيات تحسين ملموسة. وأوضحت: “من خلال وجود ثقافة جودة قوية، نأمل أن يتمكن قسم مقارنة المذاهب من تخريج طلاب لا يتفوقون أكاديميًا فحسب، بل يتمتعون أيضًا بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل”.
يلتزم قسم مقارنة المذاهب بالاستمرار في تحسين جودة المهام الثلاث للتعليم العالي وجعل التدقيق الداخلي جزءًا لا يتجزأ من دورة تحسين الجودة المستمرة. ومن المتوقع أن تعزز نتائج وتوصيات هذا التدقيق خطى قسم مقارنة المذاهب نحو تحقيق رؤيته ورسالته.